الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء ( 6/ 9 / 2018)
عائلات عراقية شيعية باتجاه داريا ضمن خطة التغيير الديمغرافي برعاية الأسد
كشف مصدر مطلع لصحيفة الشرق الأوسط وبعد نشاط المليشيات المسلحة العراقية والإيرانية الشيعية التي تساند قوات النظام, أنه تم بالفعل نقل ما لا يقل عن 300 عائلة عراقية إلى مدينة داريا بهدف تغيير ديموغرافي بالتنسيق مع مسؤولين في النظام السوري.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصادر مهتمة بهذا الشأن “أن حركة النجباء العرقية التي يتزعمها أكرم الكعبي الذي بات مقرباً من إيران وعلى صلة مباشرة بالمرشد الأعلى هو من يتولى ترتيب هذه الأمور بالاتفاق مع جهات وقادة الفصائل هناك حيث تمنح كل عائلة راتباً قدره 20000 ألفا وبيتاَ للسكن”.
وتضم حركة النجباء العراقية الذي يرأسها الكعبي 5000 مقاتل وتعد من أكبر الفصائل العراقية المدعومة من إيران يليه الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق 2200 مقاتل, ولكن أبو الفضل العباس تتقدمها بـ8000 مقاتل.
فيما تناقل ناشطون عقب سريان اتفاق درايا أن أعدادا كبيرة من العائلات العراقية وصلت دمشق، وتم نقل تلك العائلات عبر حافلات النقل الداخلي إلى مراكز إيواء لتأمين مساكن لهم، وكانت تتواجد تلك العائلات بالقرب من مدينة داريا، وشوهد عدد كبير من عناصر لواء أبو الفضل العباس وحركة النجباء وحزب الله العراقي يتجولون في شوارع مدينة داريا بعيد خروج المدنيين منها.
ونبقى في داريا.
لا تزال عدد من الأسر المدنية وعدد من المقاتلين في معضمية الشام بانتظار إتمام الاتفاق الذي يقضي بإخراج مقاتلي داريا الموجودين في مدينة المعضمية إلى إدلب, في الوقت التي تجري مفاوضات مع أهالي مدينة المعظمية على غرار داريا.
وذكرت تنسيقة دمشق الكبرى البنود التي تم الاتفاق عليها مبدئياً بين اللجنة المفاوضة من المدينة واللجنة المفاوضة من قوات النظام وبحضور ضباط روس نصت على ما يلي:
1- بدء تسجيل أسماء الراغبين في الخروج من المعضمية إلى الشمال السوري الراغبين بعدم التسوية من أجل تجهيز الباصات وترتيب المرافقة الأمنية والطيران المروحي لضمان سلامتهم.
2- تجميد التسوية اعتبارا من يوم غد لحين الانتهاء وخروج آخر شاب مسلح من المعضمية.
3- فتح مكتب لشعبة التجنيد في (الحي الشرقي الموالي ) لمتابعة أمور ( المطلوب لخدمة العلم).
4- تسليم السلاح بالكامل بعد خروج الشباب المسلحة.
5- سوف يتم تسليم المنشقين في المعضمية أسلحة من قبل النظام بعد تذكية المسؤولين لأصحاب السمعة الحسنة من أجل ضبط الأمن في البلد ( شرطة محلية).
6- لاحقا خدمة (الملتحقون بالجيش السوري من أبناء المعضمية ) ستكون على محيط المعضمية وداريا من أجل حماية البلد.
7-تسوية أوضاع المتخلفين وعودة الطلاب منهم إلى مدارسهم وجامعاتهم وتأجيلهم دراسيا وتسريح كل شخص عنده إعاقة جسدية.
8- إعطاء الجميع تأجيلة لمدة لا تقل عن ستة أشهر .
24 شهيدا سقطوا تحت التعذيب خلال شهر أغسطس “آب” الفائت
استطاع “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري من توثيق 24 شهيدا سقطوا تحت التعذيب خلال شهر أغسطس “آب ” الفائت في عدة محافظات سورية, موثقين بالاسم.
علما أن خلال شهر تموز الماضي بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا تحت التعذيب “34” شهيدا موثقين بالاسم حسب إحصائية مكتب التوثيق في المركز الصحفي.
علما أن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرا ذكر فيه أن أكثر من 17 ألفا و773 شخصا لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في سجون النظام, خلال الفترة ما بين مارس/ آذار 2011، وديسمبر/كانون الأول 2015.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد