في ظل موجة الغلاء التي يعيشها السوريون في جميع مناطقهم بسبب الحرب وتدني دخل المواطن لجأت بعض العوائل السورية إلى الزراعة على أسطح منازلها للتخفيف من الأزمة.
ومؤخراً سلطت جريدة تشرين الضوء على زراعة الخضروات على أسطح المنازل في العاصمة دمشق, الوسيلة التي لجأ إليها المواطنون واتخذوها مصدراً للعيش لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومواجهة الغلاء الفاحش لأسعار الخضروات في الأسواق.
أحد المواطنين اعتبر هذه الفكرة إلى جانب كونها تحقق الاكتفاء الذاتي اعتبرها زراعة نظيفة خالية من مياه الصرف الصحي بالدرجة الأولى ومن الكيماويات والمبيدات التي يتم استخدامها من قبل المزارعين بقصد التجارة وتحقيق فائض ربح كبير.
وبحسب منظمة “الفاو ” المنظمة العالمية للزراعة والغذاء أن نحو 800 مليون شخص في العالم لجأ إلى الزراعة المنزلية بسبب الارتفاع في أسعار المواد الزراعية على مستوى العالم والحصول على غذاء آمن.
وبالدرجة الأولى, كان المواطن السوري الخاسر الأكبر من هذه الحرب وانعكاسها بشكل مباشر على مستوى المعيشة, نظراً لانخفاض قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية وانخفاض قيمة الدخل الشهري خاصة لموظفي القطاع العام مايزيد أعباء الأسرة.
المركز الصحفي السوري






