كشفت مديرية زراعة اللاذقية عن انتشار نبات سام في ريف المحافظة، بعد أكثر من شهر من إعلان انتشاره بحمص.
وبحسب صفحات اللاذقية عن مدير زراعة اللاذقية “إياد محمد” ضبط شجرتين من نبات “التبغ السام” في ريف المدينة، بالإضافة إلى عدة نباتات متفرقه حولها، بعد أكثر من شهر من إعلان انتشاره بحمص، مضيفة قامت فرق التقصي بحرقها لمنع انتشارها لما تشكله من خطورة.
وأضاف أن مايسمى التبغ الأزرق أو التبغ الكاذب نبات قوي يتحمل درجات الحرارة المرتفعة، الجفاف، قلة الأمطار، ينبت على ارتفاعات شاهقة وحتى في المنحدرات الصخرية وخطورته أنه نبات غاز سام يستعمر الأراضي ويحل محل النباتات الأصلية، في الوقت الذي لايحتوي في تركيبه على النيكوتين كما في التبغ الحقيقي، لكنه يحتوي على مركب قلوي شبيه به أشد سميه يسمى الاناباسين، يؤدي إلى التسمم للإنسان والحيوان بما في ذلك الأغنام والدواجن.
وبحسب المصدر: أن كميات منه قد وصلت اللاذقية من حمص عن طريق نقل التربة أو نقل أجزاء من نباتات، ويميز التبغ الأزرق عن العادي بأن أزهاره لونها أصفر، دائم الخضرة ينمو إلى ارتفاع يصل إلى 6 أمتار، يتراوح الإنتاج السنوي للشجرة الواحدة من 10 آلاف إلى 10000000 بذرة، تعتبر أمريكا الجنوبية وتحديدا الأرجنتين وبوليفيا موطنه الأصلي
وسلطت تقرير لوسائل إعلام حمص في شهر حزيران الماضي، الضوء على انتشار 100 شجرة من نبات التبغ الأزرق في الحي الجنوبي بمدينة تدمر على أطراف واحة بساتين النخيل والزيتون، أوراقها محمولة على أعناق ملساء ومغطاة بطبقة شمعية شكلها بيضوي أو رمحي لونها يميل للزرقة.
المركز الصحفي السوري