الأحداث الميدانية ليوم الأربعاء (24 / 2 / 2016)
مفخخة تردي العشرات من قوات النظام في اللاذقية
البداية من الساحل السوري:
أردى الثوار العشرات من القوات الروسية بين قتيل وجريح؛ عقب استهدافهم لمقر اجتماع لهم في منطقة صنوبرة بالقرب من مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية بسيارة مفخخة.
هذا واستعاد الثوار سيطرتهم على بلدة مزغلة وتلته بجبل الأكراد، وقتلوا وجرحوا وأسروا عددا من عناصر قوات النظام،
وكان الثوار قد قاموا في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء بعملية مباغته استهدفوا بها مواقع لقوات النظام في قرية أرض الوطى بمحيط بلدة كنسبا بجبل الأكراد ؛ تخللتها اشتباكات عنيفة في المنطقة؛ حيث تمكن الثوار خلالها من قتل العديد من عناصر قوات النظام واغتنام عدد من الأسلحة والذخيرة فيما تتواصل الاشتباكات والقصف المركز الذي يستهدف المنطقة.
من جانبها كثفت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على بلدة أرض الوطى وقرية الحمزات القريبة في محاولة منها للتمهيد المكثف لاستعادة السيطرة عليها.
إلى ريف ادلب شمالاً: ارتكب طيران النظام مجزرة راح ضحيتها 12 مدنياً وعشرات الجرحى؛ جراء استهداف السوق الشعبي في مدينة أريحا.
إلى ذلك استهدف الطيران الحربي مدينة سراقب بعدد من الغارات الجوية، بالإضافة إلى قصف جوي طال بلدة حربنوش في ريف ادلب الشمالي مما أسفر عن ارتقاء 4 مدنيين.
ونقلاً عن مركز المعرة الإعلامي، قام الطيران الحربي صباح اليوم الأربعاء بشن غارات جوية على مدينة سراقب وعلى بلدة حربنوش شمال إدلب، سقط على إثرها 4 مدنيين في حربنوش بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى مع دمار كبير في الممتلكات.
وفي ريف حلب: واصل تنظيم الدولة تقدمه باتجاه السفيرة بعد السيطرة الكاملة على بلدة خناصر الاستراتيجية، حيث سيطر أيضاً على نقطة البوز السكرية الاستراتيجية القريبة من رسم النفل باتجاه السفيرة، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وكتائب الثوار على جبهة السكن الشبابي بمدينة حلب.
هذا وقصف الطيران الحربي بلدة الحسينية وقرية حطلة، مما أدى لاحتراق عدد من المنازل في حطلة وارتقاء مدنيين اثنين، ومازالت عمليات رفع الأنقاض جارية بحثاً عن ناجين.
وفي الريف الشرقي أفادت شبكة شام الإخبارية بأن الثوار استهدفوا معاقل لقوات النظام في مقالع الطامورة بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، كما دمروا جرافة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة تل رفعت بصاروخ تاو.
إلى ذلك استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم الأربعاء بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، مما أدى إلى ارتقاء 3 مدنيين وإصابة ثمانية آخرين مع دمار في منازل المدنيين والمحلات التجارية في المدينة.
أما في العاصمة وريفها: تتواصل المعارك بين الثوار وقوات النظام على جبهة الفضائية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، حيث قام الثوار باستهدف معاقل الأسد بقذائف محلية الصنع محققين إصابات جيدة.
وتعرضت بلدة زملكا لقصف عنيف من الطائرات الحربية الروسية، في حين استهدف الثوار تجمعات النظام في منطقة المرج بعدد من قذائف الهاون.
وشنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت المنازل السكنية في بلدة زملكا اليوم الأربعاء، ما أسفر عن دمار كبير في المنازل والمرافق العامة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين حسبما أوردت شكبة أخبار جوبر.
و في ريف درعا: ارتقى مدنيان اثنان وجرح آخرون؛ جراء القصف العنيف على بلدة صيدا، في حين استهدفت مروحيات النظام أحياء مدينة انخل.
فقد شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة صيدا اليوم الأربعاء، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين من أبناء خربة غزالة بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، وقد عرف منهما ” سيف الدين شحادة أبو نقطة” حسبما أورد موقع إعلاميو حوران المستقلون.
كما استهدفت الغارات الجوية بلدة عقربا في الريف الشمالي، ما خلف أضراراً مادية كبيرة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين.
وقد ألقت مروحيات النظام أربعة براميل متفجرة استهدفت تل الحارة على أطراف مدينة إنخل، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
في ريف حماة: ارتقى مدنيان اثنان وسقط عدد من الجرحى جراء القصف المدفعي على قلعة المضيق بسهل الغاب، في حين استهدفت كتائب الثوار معاقل النظام في مدينة محردة.
فقد قامت مدفعية النظام المتمركزة في مدينة السقيلبية باستهداف المنازل السكنية في قلعة المضيق بسهل الغاب اليوم الأربعاء، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وسقوط عدد من الجرحى .
كما استهدفت الغارات الجوية الروسية مدينة اللطامنة في الريف الشمالي بعدد من الغارات الجوية، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي السياق نفسه شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام غارات جوية استهدفت قرية قصر ابن وردان في الريف الشرقي، ما أسفر عن دمار كبير طال المنازل والمرافق العامة.
وفي سياق آخر استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مدينة محردة بعدد من صواريخ الغراد، محققين إصابات مباشرة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد