خرق النظام مجددا الاتفاق الذي أبرم في العاصمة الكازاخية أستانا حيث قصفت طائرات النظام مواقع للجيش السوري الحر في جنوب البلاد.
قالت وكالة “رويترز” أن طائرات مقاتلة حكومية سورية قصفت مواقع لمقاتلي المعارضة قرب الحدود الأردنية السورية، في خرق جديد للاتفاق المبرم معها في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث صرح النظام على لسان وزير خارجيته “وليد المعلم” أن نظامه سيستمر بأعماله العسكرية رغم سريان اتفاق أستانا.
وتعليقا على الحادثة قال قائد جيش أسود الشرقية “طلاس السلامة” وهو فصيل من الجيش السوري الحر يقاتل في الصحراء السورية على الحدود مع الأردن “طيران النظام قصفنا بأربع غارات”, وأضاف “أن ضربة جوية أصابت منطقة حدودية تؤوي فيها الجماعة المعارضة أسرى المقاتلين وأصابت ضربات أخرى موقع لمقاتلي المعارضة على مسافة ثمانية كيلومترات من مخيم الركبان الذين يضم أكثر من 80 ألف لاجئ سوري” ونوه “سلامة” أن فصيله تعرض لضربات مماثلة في العام الماضي.
من جهتها قالت السلطات الأردنية على لسان أحد مسؤوليها “إن الغارات الجوية التي وقعت نحو الساعة الثالثة صباحا هي الأولى التي تقع قرب هذا الجزء من الحدود. وجاءت بعد ساعات من تحذير وزير الخارجية السوري الأردن من إرسال قوات إلى بلاده”.
يذكر أن قوات النظام سيطرت على قرية الزلاقيات في ريف حماة الشمالي وذلك بعد يوم من سريان اتفاق الأستانة القاضي بتخفيف العنف وتخفيض وتيرة الحرب في الأراضي السورية، كما قصف مدن وبلدات مدينة درعا بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الارتجاجية.
المركز الصحفي السوري