استهدف طيران التحالف -حسب المعطيات- اجتماعاً لقادة جبهة فتح الشام غرب مدينة حلب أدى لاستشهاد عدد من القادة والامراء عُرف منهم اثنان وهناك البعض الآخر تحت الانقاض.
أكّد لنا شهود عيان عن قصف طيران التحالف غرب مدينة حلب وبالقرب من بلدة كفرناها مساء اليوم الخميس, لتتكشّف الحقيقة بعد قليل عن استهداف طيران التحالف لاجتماع قادة جبهة فتح الشام وبعض قادة الفصائل الاخرى المنضوية تحت اسم “جيش الفتح”.
وذكر بلال جبيرو -محافظ ادلب سابقاً- أنّ من بين الشهداء الأمير “ابو عمر سراقب” وهو قائد جيش الفتح والامير العسكري لجبهة فتح الشام, وكذلك تم التعرّف على الشهيد “ابو مسلم” و هو أمير كتائب النصرة, بالاضافة لبعض الشهداء لم يتسنّ للمركز الصحفي معرفة اسمائهم.
ووردتنا بعض الأنباء أن الاجتماع كان يضم اكثر من 15 أميراً وقائداً أغلبهم من جبهة فتح الشام وحسب مصادرنا فقد كان الاجتماع مخصصاً لأمر توحيد صفوف الفصائل في الشمال السوري ومعركة فتح حلب.
وليس هذا هو الاستهداف الأول من قبل طيران التحالف لقادة فتح الشام والتي كان اسمها سابقاً “جبهة النصرة”, حيث استهدفها طيران التحالف بعدة غارات سابقة في كفرجالس و سرمدا بريف ادلب الشمالي سقط على اثرها عدد من القادة والامراء.