ريم احمد
التقرير الميداني ( 7 / 7 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
البداية من درعا، حيث إرتكب طيران النظام ظهر اليوم الثلاثاء مجزرة بحق المدنيين في بلدة نصيب بريف درعا راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح.
من جهة اخرى، استهدف الثوار براجمات الصواريخ حواجز ومتجمعات قوات الاسد على أطراف بلدة النعيمة وحاجزي المحكمة ومؤسسة السكر العسكريين في محيط مخيم درعا وأيضا حاجز المجبل شمال المدينة، وذلك ضمن معركة عاصفة الجنوب.
بدوره، شن الطيران الحربي التابع لقوات الاسد غارات جوية على أحياء طريق السد ودرعا البلد وبلدة ابطع، في حين تعرضت بلدة النعيمة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا وغارات من الطيران الحربي والمروحي.
في شمال البلاد، ارتقت عائلة بأكملها من بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي؛ نتيجة قصف الطيران الحربي لقرية مـدايا في ريف ادلب الجنوبي..
في حلب المجاورة، تمكن الثوار من تدمير 3 دبابات لقوات الأسد صباح اليوم عند مدخل حيّ حلب الجديدة.
من جهته، شن نظام الأسد هجوماً عنيفا استخدم خلاله غاز الكلور السام في محاولة منه لاستعادة ثكنة البحوث العلمية بحلب، حيث أفادت مصادر ميدانية بأن عشرات الإصابات وقعت جراء القصف بالغازات.
في الحسكة، ارتقى مدنيين وجرح اخرين؛ جراء غارات جوية استهدفت بلدة الشدادي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف الحسكة.
في وسط البلاد، ارتقى عدد من المدنيين وجرح اخرين؛ جراء القصف الجوي العنيف من قبل طيران النظام على مدينة تدمر بريف حمص الشرقي والتي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة.
حيث إستهدف الطيران الحربي مدينة تدمر بأكثر من مئة غارة جوية خلال ال 24 ساعة الفائتة؛ مما أسفر عن ارتقاء أربعة مدنيين وسقوط عدد آخر من الجرحى، حيث تركز القصف على أحياء الجمعيات الشمالية والغربية في المدينة، مما دفع قسماً كبيراً من السكان للنزوح عنها بسبب شدة القصف.
في العاصمة، تمكن الثوار من السيطرة على عدد من المباني في حي الجمعيات بمدينة الزبداني، فيما تستمر المعارك بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني في مدينة الزبداني بريف دمشق، وخصوصا على محور الجمعيات غرب المدينة.
كما وشهدت المدينة إستمراراً للحملة الشرسة التي يشنها سلاح الجو والمدفعية، حيث شن الطيران الحربي 15 غارة منذ الصباح، بالإضافة إلى إستهداف المدينة ب 16 برميل متفجر، وعدد كبير من قذائف المدفعية، التي سقط بعضها عن طريق الخطأ في حاجز استراحة الرئيس سابقاً وأشعلت النار فيه.