استمرت ظاهرة الانتظار أمام محطات الوقود، على الرغم من الحديث عن انفراج أزمة المحروقات بحسب وزير النفط، مع وصول دفعة من المشتقات النفطية إلى الموانئ السورية.
ذكر موقع “سناك سوري”، أمس، أنّ العديد من السيارات في اللاذقية أمضت اليوم الأول من عيد الفطر، أمام محطات الوقود، أملاً بالحصول على مخصصاتهم من البنزين، في الوقت الذي حُدد البنزين المباشر بسعر 2500 ليرة، و”الأوكتان 95″ بسعر 3000 ليرة.
أضاف الموقع أنّ العاصمة دمشق لم تكن أحسن حالاً، فلم تعلن المحافظة عن المحطات التي توزّع البنزين بالسعر المباشر، وتفاوت سعر الليتر في السوق السوداء بين 6000 و 7500 ليرة.
في حلب وصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى 9 آلاف ليرة سورية كما ذكر الموقع.
الجدير ذكره أنّ وزير النفط في حكومة النظام أكد انفراج أزمة البنزين، ونفت وزارة التجارة وحماية المستهلك رفع سعر البنزين واعتبرته مجرد شائعات، بحسب صحف رسمية.
يشار أنّ أزمة المحروقات حرمت كثيرًامن المدنيين من ممارسة طقوس العيد، وتبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء، حيث فضّل كثير منهم الجلوس بالمنزل لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف المواصلات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع