طالب النظام ذوي المعتقلين في السجون لعدم التجمع لاستقبالهم مع مشاهد الحشود الكبيرة التي بدأت تتداعى للقائهم في ساحات المدن.
طالب مصدر في وزارة داخلية النظام بحسب صحيفة الوطن اليوم الأربعاء ، ذوي المعتقلين بعدم الانتظار تحت جسر الرئيس بشوارع دمشق أو أي مكان آخر للقاء ذويهم ، مبينًا أنّ الوزارة لم تخصص مكانًا محددًا لتجمع الخارجين من السجون أو مواعيد لإخراج الدفعات بموجب العفو الصادر عن رأس النظام بشار الأسد في ٣٠ من نيسان/أبريل الفائت.
يتكفل المفرج عنهم -حسب قوله- على نفقتهم مغادرة السجن بسيارة أجرة أو وسيلة ثانية للوصول لوجهتهم مع ما أشيع عن ارتفاع تكاليف الأجور التي حلقت لمئات آلاف الليرات للوصول لإحياء دمشق من صيدنايا.
ويقبع الأهالي ، بخاصة كبار السن والنساء ، لساعات في الساحات العامة والشوارع بخاصة بدمشق وحمص وحماة لاستقبال أبنائهم المعتقلين ، بحسب وزارة عدل النظام.
بيّنت وزارة عدل النظام أنّه تم إطلاق سراح مئات المعتقلين خلال اليومين الماضيين ممن شملهم مرسوم العفو المعلن عن رأس النظام “بشار الأسد” رقم ٧ عن الجرائم الإرهابية المرتكبة قبل تاريخ ٣٠ من نيسان لعام 2022 وسط أنباء نشر النظام أسماء وهمية لأشخاص تم اعتقالهم وإطلاق سراحهم منذ سنوات في محاولة لتلميع صورته بعد انتشار مقاطع مصوّرة من مجزرة التضامن الجماعية جنوب دمشق لمدنيين تم اعتقالهم على الطرقات قبل التمثيل بقتلهم برصاصة بالرأس وهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع