اعتبر حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني أن اجتماع المعارضة السورية بالرياض الذي سيعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري سيضر بمفاوضات فيينا بشأن الأزمة.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن عبد اللهيان قوله إن “محادثات فيينا فرصة للتوصل إلى حل سياسي للأزمةبسوريا ومثل هذه الاجتماعات من شأنها الإضرار بها”.
ويهدف مؤتمر الرياض إلى توحيد المعارضة السورية وذلك عقب اتفاق دولي على بدء محادثات رسمية بين النظام والمعارضة في جنيف بحلول الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.
وكانت جولة أولى من المحادثات قد عقدت في جنيف الشهر الماضي بشأن سوريا شاركت فيها قوى كبرى ودول بالمنطقة من بينها إيران.
واتفق المشاركون على عملية سياسية تفضي إلى انتخابات في سوريا خلال عامين، لكن لا تزال هناك خلافات على قضايا أساسية، مثل مصير الرئيس بشار الأسد.
وتصر الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج وتركيا على عدم مشاركة الأسد في مستقبل سوريا في إطار أي اتفاق للسلام.
وفي المقابل، تدعم إيران وروسيا الأسد معتبرة أن الشعب السوري وحده من يقرر مصير نفسه، وعلى القوى الأجنبية عدم فرض إرادتها السياسية على سوريا.