صرح قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني “أمير علي زاده” أن الضربات الصاروخية التي استهدفت محافظة دير الزور قبل مدة جاءت انتقاماً لضحايا الهجوم على مبنى البرلمان وضريح الخميني وانتقاماً لإحراق الطيار الأردني “معاذ الكساسبة” حياً.
نقل موقع “تسنيم” الإيراني عن “زاده” مساء أمس الثلاثاء, قوله “أن الضربات وجهت بشكل دقيق لمواقع عسكرية لتنظيم الدولة في دير الزور جرى اختيارها من بين 60 موقعاً كان من الممكن استهدافها أو اختيارها بمساعدة قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي يشرف على سير المعارك هناك ولديه خبرة واسعة في هذا المجال”.
كما لفت “زاده” إلى أن عملية الحرس هذه كانت ضخمة وبمجرد الإعلان عن تصويب صواريخ نحو مواقع التنظيم شرق دير الزور انتشرت أنباؤها في كل مكان, مبيناً أن العملية استغرقت 12 دقيقة تم خلالها تصويب ستة صواريخ أسفرت عن مقتل أفراد من التنظيم منهم من يحملون الجنسية الصينية وتدمير قاعدة عسكرية.
من جانبها اعتبرت تقارير غربية أن الحادثة كشفت حجم الضعف الذي تعاني منه تكنولوجيا صناعة الصواريخ في إيران في إصابة الأهداف بشكل دقيق بعد ما بينت صور التقطتها الأقمار الصناعية أن مكان سقوطها يبعد من 150-100 م عن مواقع عسكرية للتنظيم.
المركز الصحفي السوري