تستثمر إيران عبر ميليشياتها الإيرانية المنتشرة في سوريا والعراق أراضي الدولتين، ممراً لنقل الأموال، حيث دفعت مؤخراً بشحنة جديدة لدولة الجوار لبنان.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
كشفت شبكة محلية، اليوم الأحد 12 نيسان/ أبريل، عن إدخال الميليشيات الإيرانية في الساعات الماضية، شاحنتين مغلقتين من العراق نحو الأراضي السورية عبر معبر السكك غير الشرعي في قرية الهري الحدودية في ريف البوكمال شرقي ديرالزور، برفقة 4 سيارات حماية تابعة لميليشيا حزب الله اللبنانية، وقد منعت حواجز النظام من تفتيشها أو إيقافها.
وأضافت الشبكة أن السيارات توقفت للمرة الأولى عند أحد مقرات الحرس الثوري في الهري، قبل أن تتابع طريقها نحو مدينة دير الزور ومنها إلى محافظة دمشق، منوهةً إلى أن الشاحنتين محملتان بكميات كبيرة من الدولارات سيتم إيصالها لميليشيا حزب الله في لبنان.
تأسس الحزب بشكل رسمي عام 1985، كتنظيم سياسي يدين بطائفة النظام الحاكم لطهران وبأيديولوجيّة مرتبطة بالثورة الإسلامية الإيرانية، ليلقى الحزب مقابل ذاك الالتزام الدعم المالي وأشكال الدعم الأخرى.
يذكر أن حزب الله اللبناني اعترف على العلن في السنوات الأخيرة، على لسان أبرز قادته، ومنهم الأمين العام حسن نصر الله لأول مرة في شباط 2012، بتلقي الأموال والمساعدات من طهران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع