أعلنت طهران، اليوم الأربعاء، أن بريطانيا ستساعد في تحديث مفاعل “أراك” النووي، عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وقال علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن ” خبراء من بريطانيا سيحلون محل نظرائهم من الولايات المتحدة في عمليات إعادة تصميم المفاعل”، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
وكان يتولى خبراء من الولايات المتحدة والصين، بموجب الاتفاق النووي، إعادة تصميم مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل، للحد من كمية البلوتونيوم الذي ينتجه المفاعل كمنتج جانبي.
من جهتهم، أفاد مسؤولون إيرانيون بأن اختيار بريطانيا كشريك للصين لم يكن من جانبهم، وفق تقارير إعلامية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مايو/ أيار الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي أبرمته قوى عالمية مع إيران صيف عام 2015، ما تسبب في إثارة غضب حلفاء الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي.
المصدر الاناضول