اشتكى طلبة جامعة حماة من تردي وضع التيار الكهربائي بسبب برنامج تقنين الكميات الذي تفعله مؤسسة الكهرباء رغم اقتراب الامتحانات.
وسلط موقع الاتحاد الوطني لطلبة سورية الضوء على معاناة طلاب مدينة باسل الأسد الجامعية في حماة من رداءة التيار الكهربائي والانقطاعات المستمرة،مع اقتراب امتحانات الطلبة، وذلك خلال اليوم الثلاثاء.
أوضح المصدر أن الطلاب أجبروا على استخدام ضوء الشمعة والليدات على ردائتها للتحضير لمقرراتهم الامتحانية رغم معاناتهم من البرد القارس بسبب غياب وسائل التدفئة.
بحسب مديرة المدينة الجامعية “فدوى الفيل ” فإن برنامج تقنين المخصصات لم يقتصر على الكهرباء فقط، بل وصل لمخصصات المازوت التي خفضت لأقل من النصف، ما أثر على عملية تشغيل مولدة الكهرباء.
مع بدء برنامج التقنين الذي أعلنته مؤسسة كهرباء حماة قبل يومين والمعلن أنه خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل، وعد مدير مؤسسة الكهرباء أحمد اليوسف بزيادة ساعات تشغيل الكهرباء للمدينة الجامعية في حال تحسن التيار الكهربائي، وتم زيادة مخصصات المحافظة من المازوت.
سبق أن حاول طلاب جامعة حماة قبل أكثر من شهر تسليط الضوء على معاناتهم من انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة الجامعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فقد انعكس التقنين سلبا على تحضير مقرراتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع