ريم احمد
التقرير الانساني ( 29 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
وقع طلاب البكلوريا في مطب لم يكن بالحسبان حيث تم وضع امتحانات لهم خارج المنهاج وتضرروا كثيرا منها ولم يحصلوا على الدرجات المرجوة كون الأسئلة التي وضعت لم تكن من المنهاج أصلا، حيث قال السيد محمد صالح احمدو مدير الامتحانات في وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة إن ما تم تسليمه لوزارة التربية التركية وحسب الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم السورية كان من المنهاج الذي اعتمدته الوزارة ولكن الواقع أن وزارة التربية والتعليم التركية أرادت إرضاء طلاب المنهاج الليبي على حد زعمها لكنها لم تدرك أنها أضرت بطلاب كلا المنهاجين، فلا هؤلاء أجابوا ولا ذالكم استفادوا فوقع الفأس برأس الطالب الذي لم يعرف إلى أي الحزبين ينتمي، وتساءل أحمدو ما الذي ستفعله وزارة التعليم الوطني التركي وقد أبلغتنا أن هذا الامتحان لفائدة الطلاب السوريين بينما جاء نقمة عليهم، وقال ان وزارة التلم في الحكومة المؤقتة ستسعى وتتواصل وأعلى المستويات لتدارك الأمر لكن ما خربه الحفار لا يصلحه العطار.
ونبقى في السياق ذاته، حيث قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” اليوم الاثنين، “إن هناك حاجة لمبلغ 2.3 مليار دولار لتوفير مدارس لنحو 34 مليون طفل غير ملتحقين بمدارس في بلدان تشهد صراعات”.
ويوازي المبلغ المطلوب، الذي حددته اليونسكو، 10 أضعاف المساعدات المالية المقدمة حالياً للتعليم.
وقالت المدير العام للمنظمة إيرينا بوكوفا “العودة إلى المدرسة قد تكون بارقة الأمل الوحيدة ووسيلة للشعور بالمساواة بالنسبة إلى العديد من الأطفال والشباب في بلدان تعمها الصراعات. ينبغي اعتبار التعليم جزءاً من الاستجابة الأولى فور وقوع الأزمات”.
وذكر بيان للمنظمة أن هدفاً مقترحاً قائماً منذ 2011 ينص على تخصيص 4% من أموال المساعدات الإنسانية للتعليم، لكن القطاع لم يتسلم سوى 3% فقط من المساعدات العام الماضي.
وقال مدير نشرة “التعليم للجميع”، التابعة للمنظمة، أرون بينافوت: “الأهداف الحالية غير كافية تماماً وتشتت الانتباه عن الاحتياجات الحقيقية للأطفال والشباب”.
وأضاف أن فرص التحاق الأطفال والمراهقين في البلدان التي تشهدت صراعات، خاصة الفتيات، أقل من فرص نظرائهم في البلدان الأخرى.
وأوضحت اليونيسكو أنها حتى لو أوفت بالنسبة المقررة عام 2013، وهي 4%، لكان 15.5 مليون طفل وشاب لا يزالون في حاجة لمساعدات إنسانية بجانب التعليم.
وعن ظاهرة تقليص حجم المساعدات بحق اللاجئين السوريين والتي باتت تتناقص باستمرار، قالت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن استجابة المجتمع الدولي حققت أقل من ربع المبلغ الذي طلبته لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين في عام 2015 من إجمالي مبلغ 4.5 مليار دولار طلبتها لمعالجة مشكلة اللاجئين من الأزمة السورية مما يعرض ملايين الضعفاء للخطر.
وقالت الوكالات والمؤسسات الشريكة لها إن العجز أدى إلى خفض المساعدات الغذائية المخصصة لعدد 1.6 مليون لاجئ هذا العام، كما أن 750 ألف طفل لا يرتادون مدارس، وطلبت الوكالات من الدول الالتزام بما تعهدت به