تتزايد يوم بعد يوم أعداد الطلبة الذين يرفضون مواصلة تعليمهم لدى جامعة “العريقة” في ريف السويداء.
نشرت وسائل إعلام المدينة عن الطلبة معاناتهم في مواصلة تعليمهم لدى جامعة السويداء، سيما أنها تقع في منطقة نائية بعيدة عن القرى والبلدات، بالإضافة إلى الأجور وكلفة النقل المترتبة للوصول إلى مقر الجامعة في قرية عريقة شمال غرب السويداء، والتي تصل إلى 1000 ليرة سورية أجور نقل يومية.
ووفق المصادر فإن أعداد الطلبة والبالغ نحو أربعة آلاف طالب وطالبة، بدأت تتناقص في ظل امتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم لمواصلة تعليمهم، نظراً للكلفة المالية من ناحية، ولما قد يواجهونه من عمليات خطف في ظل حالة الفلتان الأمني الذي تعيشه السويداء.
في حين تلقى الطلبة الكثير من الوعود بالعمل على نقل مبنى الجامعة إلى مركز المدينة، إلا أنها لم تنفذ على أرض الواقع ويكون مصيرهم الإهمال من قبل المعنيين بالأمر.
المركز الصحفي السوري