تكبد أهالي طلاب الشهادة الثانوية مبالغاً كبيرةً لقاء أجور الدروس الخصوصية المكثفة مع اقتراب الامتحانات النهائية بالإضافة إلى تقصير المدارس الحكومية، وسط نفي مدير تربية النظام الحاجة للدروس الخصوصية.
نشرت جريدة الوطن الرسمية اليوم بأنّ أحد الأسر اضطرت لدفع 280 ألف ليرة سوريّة للمواد العلمية فقط “رياضيات – فيزياء – كيمياء – علوم” خلال شهر فقط.
وأضافت سيدة بأنّها تدفع أجور الدرس الخصوصي المكثف لمادة الفيزياء 45 ألف ليرة لكل ساعة، ولدرس الرياضيات 40 ألف ليرة، والكيمياء 35 ألفاً ليرة سورية وفق المصدر.
وتابع المصدر بأنّ مدير تربية اللاذقية عمران أبو خليل نفى الحاجة للدروس الخصوصية، متجاهلاً الاستقالات الكبيرة التي تشهدها المدارس والقطاعات الحكومية بسبب رداءة الأجور.
فيما يقع الطالب والعامل ضحية الغلاء المعيشي الذي يدفع بالمعلمين والموظفين للتسرب الوظيفي بحثاً عن دخل أفضل ما يؤدي لارتفاع أجور الحياة المعيشية وسط تجاهل المسؤولين .
وصرح البرلماني زهير تيناوي أمس عن عدم وجود خطة قريبة لزيادة الرواتب إلا من خلال رفع ثمن حوامل الطاقة.