يخيم على اليوم العالمي للطفل واقع الأطفال المرّ في كل من سورية والعراق واليمن نتيجة الحرب والفقر، وصعوبة العيش في دول الجوار التي لجأوا إليها مجبرين هرباً من الموت.
أما البحث عن واقع الطفولة خارج بلدان النزاعات والحروب، في الدول الفقيرة والنامية، فيُظهر تقصيرا وغيابا للجهود في تطبيق حقوق أساسية للطفل فيها يأتي في مقدمتها الحق في التعلم، والرعاية الصحية والنفسية، والحق في عيش طفولة وفق المعايير التي نصت عليها شرعة حقوق الطفل.
ملايين الأطفال اليوم بأمس الحاجة إلى جهود دولهم والعالم أجمع، مؤسسات حكومية ومجتمعا مدنيا ليس لوقف الحرب وبؤسها في الدرجة الأولى، بما يضمن الحق بالأمن والأمان، وإنما مراقبة تطبيق شرعة حقوق الطفل بكل بنودها في كل الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الطفل.
لا بد أن يبقى الأمل موجودا في التغيير نحو الأفضل، مهما كانت الصورة قاتمة، فما معنى الطفولة إن لم تكن مقرونة بالأمل، والنظر بتفاؤل نحو المستقبل.
العربي الجديد