توفي طفل سوري اليوم الخميس ١٨ تشرين الثاني /نوفمبر على حدود بيلاروسيا متأثراً بتردي الظروف المعيشية التي يعيشها آلاف اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوربي.
ونقلاً عن المركز البولندي للمعونة الدولية فقد توفي طفل سوري بعمر عام داخل أحد الغابات في المنطقة الحدودية بين بيلاروسيا وبولندا بعد نحو شهر ونصف من وجود العائلة المكونة من أربعة أشخاص الأب والأم وشاب على الشريط الحدودي في محاولة لقطع المنطقة الحدودية.
مبيناً أن عناصر فريق الإنقاذ وصل المنطقة بعد تلقي نداء استغاثة لإجلاء العائلة التي توفي طفلها بسبب الجوع والجفاف ومثلها والده الذي أصيب بتمزق في ذراعه ووالدته التي أصيبت بجروح في أسفل ساقها، وذلك بعد مضي عدة أيام من وفاة يافع سوري في المنطقة الحدودية بين بيلاروسيا وبولندا بعمر ٢٠ عاماً غرقاً في مياه أحد الأنهار في المنطقة أثناء محاولته قطع المنطقة الحدودية وتم دفنه بحسب مصادر الاعلام في قرية بولندية صغيرة من الأقلية المسلمة.
ولايزال الآلاف من طالبي اللجوء من دول الشرق الأوسط وأفغانستان ينتظرون الحصول على إذن للوصول إلى وجهتهم في دول الاتحاد الأوروبي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع