وأحدث نشر صور الطفل السوري عمران عقب انتشاله من تحت الأنقاض، بعد تعرض منزله للقصف، صدمة حول العالم، وذكّر بالواقع المأساوي للأطفال في سورية، كما أعاد إلى الأذهان قصة طفل سوري آخر هو عيلان كردي الذي وُجدت جثته على شاطئ تركي بعد غرقه في رحلة لجوء.
وكتب الطفل الأميركي أليكس، إلى أوباما، أن أسرته ستوفر لعمران منزلا وعائلة، مطالباً الرئيس بإحضار عمران إليهم فقط.
وشارك أوباما رسالة أليكس مع قادة العالم الذين قابلهم، أخيراً، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة ما يمكن القيام به من أجل حل أزمة اللاجئين العالمية، قائلا إنها “الإنسانية التي يستطيع طفل أن يُظهرها، طفل لم يتعلم بعد أن يكون متشائماً أو مفعماً بالشك، أو متخوفاً من الأشخاص الآخرين على خلفية بلدهم أو مظهرهم أو كيف يصلون، إنه يفهم فقط مبدأ التعامل مع شخص مثله بالتراحم والعطف. يمكننا جميعا أن نتعلم من أليكس”.
وتابع الطفل في الرسالة: “رجاءً أخبره أن شقيقه سيكون أليكس، وهو فتى لطيف، مثله. وبما أنه لن يحضر معه ألعاباً، وليس لديه ألعابه، كاثرين ستشاركه دميتها الكبيرة على شكل أرنب مخطط بالأزرق والأبيض، وأنا سأشاركه دراجتي وسأعلمه كيف يركبها. سأعلمه الجمع والطرح في الرياضيات، ويمكنه أن يشم حمرة شفاه كاثرين الخضراء، التي لا تسمح لأحد بلمسها. شكرا جزيلا! لا يمكنني انتظار قدومك. أليكس”.
ونشر أوباما على حسابه الرسمي على فيسبوك رسالة أليكس إليه.
العربي الجديد