كشفت وسائل إعلام بحلب عن معاناة تعيشها طفلة بسبب زوجة أبيها التي تقوم بتعذيبها بوحشية.
وبحسب “صفحة حي جمعية الزهراء” لم تمضِ ساعات قليلة على إعلان عودة الطفلة “سيدرا شادي ختان” أمس السبت إلى منزل العائلة بعد يوم من اختفائها، حتى وصلت مناشدات من جيرانها في الحي الذي يسكنون فيه، تطالب بضرورة حماية الطفلة من زوجة أبيها التي تكويها بالنار، وتضربها بوحشية، الأمر الذي دفع الطفلة إلى الهروب من المنزل.
وعكس ماتم الترويج له عن اختفاء الطفلة حسب شهادة جارتها: “كل يوم نسمع صوت بكاء الطفلة وهي تتعرض للتعذيب، من الكي إلى ضرب رأسها بالحائط، وآخر مرة ضربت حتى سال دمها”، تضيف … وكانت آثار الخوف ماثلة على وجه “سيدرا” لحظة وصول والدها لاستلامها من الشرطة.
وكانت الطفلة “ميس شمرجي” سنتين من حلب قد قتلت على يد زوجة أبيها في العام 2017 بعد تعرضها للتعذيب اليومي من زوجة ابيها، والذي أدى إلى كسور ونزيف دماغي، مع وجود آثار للعضات على جسدها.
المركز الصحفي السوري