تعرّض الطبيب الرياضي الذي أدين بالاعتداء الجنسي على لاعبات الجمباز الأولمبية والكلية,لاري نصار، للطعن عدة مرات من قبل نزيل آخر في سجن فيدرالي في فلوريدا، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس اليوم الإثنين وترجمه عنها المركز الصحفي السوري بتصرف.
قال شخصان مطلعان على الحادثة لوكالة أسوشيتد برس، أنّ الهجوم وقع يوم الأحد في سجن كولمان بالولايات المتحدة, وأضافا أنّ نصار في حالة مستقرة اليوم الإثنين.
وقال أحد الأشخاص إنّ نصار تعرض للطعن في الظهر والصدر، وأضاف إنّ الضابطين اللذين يحرسان الوحدة التي يحتجز فيها نصار يعملان في نوبات عمل إضافية إلزامية بسبب نقص الموظفين.
وأضافت الوكالة أنّه لم يسمح للأشخاص بمناقشة تفاصيل الهجوم أو التحقيق الجاري علنًا ، مشيرة إلى أنّهم تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم.
يذكر أنّ نصار يقضي عقودًا في السجن لإدانته في محاكم الولاية والمحاكم الفيدرالية، بالاعتداء الجنسي على لاعبات جمباز عندما كان يعمل في جامعة ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أقرّ نصار بأنه مذنب في قضية منفصلة لحيازته صورًا لاعتداء جنسي على الأطفال أيضًا.
الجدير بالذكر أنّ المكتب الفيدرالي للسجون يشهد نقصًا كبيرًا في عدد الموظفين في السنوات القليلة الماضية ، وهي قضية تم تسليط الضوء عليها في عام 2019 عندما انتحر الممول المدان ،جيفري إبستين، في سجن فيدرالي في نيويورك.
وقد كشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس في عام 2021 أنّ ما يقرب من ثلث مناصب ضباط الإصلاحيات الفيدرالية كانت شاغرة في جميع أنحاء البلاد ، مما أجبر السجون على استخدام الطهاة والمعلمين والممرضات وغيرهم من العمال لحراسة النزلاء.