لم تمضِ أيام على استهدف إحدى السيارات من نوع فان كانت تقل عناصر لأحرار الشام نحو مناطق الرباط في ريف حلب الجنوبي ليسقط خلالها عدد من الشهداء والجرحى.
وتتكرر الحادثة اليوم بحسب “تنسيقية سراقب” لتنفجر إحدى العبوات المزروعة على أوتوستراد سراقب ادلب بسيارة تقل مدنيين من مدينة جسر الشغور، مما أدى لاستشهاد الطفلين “محمد الشاكر” و “عمر الشاكر” بالإضافة لإصابة والديهما بجروح خطيرة.
وقد سادت حالة من الخوف بين السكان نتيجة أعمال الاغتيالات المتكررة على الطريق نفسه فقد تعرضت عدة سيارات تابعة لفيلق الشام وجبهة النصرة في الأيام الماضية لأعمال تفجير مشابهة أدت لسقوط قتلى وجرحى.
فيما لم تتخذ الفصائل العسكرية أي اجراءات أمنية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث بالرغم من سيطرة المعارضة عليه منذ أكثر من 3 سنوات.
يذكر أن الأهالي دعوا الفصائل المقاتلة لتحمل المسؤوليات والكشف العاجل عن الجهات التي تقف وراء تلك الأعمال.
المركز الصحفي السوري