يخشى السائقون استخدام طريق أبيض بين الحسكة والرقة، جراء انتشار حوادث قطاع الطرق، وعدم توفر الأمن لغياب دوريات أمنية تبسط يدها عليه.
نقلت وسائل إعلامية بالمناطق الشرقية، اليوم، قلق سائقي الشاحنات والسيارات المدنية، من عبور طريق أبيض بين الرقة والحسكة منذ شهور، وشبه الخالي من المرور، لكثرة حالات الاغتيالات و “التشليح” من قبل قطاع طرق ومجموعات مجهولة تنشط عليه، في ظل عجز دوريات أمنية لتوفير الحماية على امتداد الطريق الذي يبلغ 155 كيلو متراً.
وأضاف المصدر أن إحدى عشرة حالة سطو وقعت على الطريق منذ بداية آذار/مارس الحالي، ما أجبر السائقين لتغيير مسارهم نحو طريق الخرافي بين الحسكة ودير الزور ثم التوجه إلى الرقة، كونه يعد آمن نسبياً، الأمر الذي ضاعف المسافة عليهم والتكاليف.
يذكر أن الطريق شهد حوادث قتل وسلب للمتلكات خلال العام الماضي، ما أثار حفيظة الأهالي ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لإهمالها توفير الحماية، خصوصاً بعد خروج طريق “إم 4” من سيطرتها شمال البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع