سجلت قرية المطلّة على طريق دمشق السويداء سبعاً وعشرين حالة وفاة جراء حوادث على ذات الطريق، وسط تجاهل حكوميّ لإيجاد حلول تحفظ سلامة المدنيين.
أشار أهالي قرية المطلة وفق موقع السويداء أمس 24، إلى أسباب تكرار الحوادث على الطريق لعدم اكتراث السائقين بتخفيف السرعة ضمن مسافة لا تتجاوز كيلو متراً واحداً، وصمّ آذان الجهات المعنية بريف دمشق عن التزاماتها بتأمين الطريق بيافطات ومطبّات اصطناعيّة أو جسر للمشاة.
حيث ناشد أهالي القرية الجهات المعنيّة بأن تتحمل مسؤولياتها وتلتزم بواجباتها، لتنظيم حركة المرور ووضع المطبّات الإسفلتيّة أو الحديديّة على مشارف البلدة وأوسطها، وفق المصدر.
كما طالب الأهالي بكاميرات مراقبة مرورية ودوريات ضابطة كون مطلب تخديم الأهالي بجسر للعبور لا يلقى آذاناً صاغية، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أنّ محافظة السويداء تعاني من ازدياد في معدل الجريمة والفلتان الأمني، بالإضافة إلى انتشار عصابات السرقة وتجارة المخدرات رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع