قال باحثون أمريكيون، إنهم ابتكروا طريقة فريدة ولأول مرة، لتمكين هواة علم الفلك من متابعة أول كسوف كلي للشمس عبر أمريكا منذ قرن، بعد غد الإثنين، بشكل مباشر وممتع.
وأقام فريق من الباحثين من جامعة ولاية مونتانا شراكة مع وكالة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، مشروعا لإرسال أكثر من 50 منطادا لارتفاع يصل إلى 24384 مترًا لالتقاط وقائع الكسوف الشمسي.
وبحسب الفريق، سيتم بث الكسوف الشمسي على الهواء مباشرة عبر الإنترنت للمرة الأولى من مواقع تصوير ممتازة وغير معتادة، إذ أنها ستكون من مناطيد في أنحاء البلاد ستقدم للجمهور مشاهد من السماء فيما يحجب القمر وجه الشم، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت الباحثة كاساندرا رونيون، إحدى المشاركات في المشروع “سنرى الأشكال والمشاهد المتنوعة التي يفعلها الكسوف فوق المناظر الطبيعية من الساحل إلى الساحل” في إشارة لسواحل البلاد على المحيطين الهادي والأطلسي.
وسيطلق فريق رونيون من الأساتذة والطلبة، مناطيد من قارب تابع لخفر السواحل على بعد يتراوح بين 9 و11 كيلومترا من ساحل تشارلستون الشرقي في ساوث كارولاينا، وهو آخر موقع سيمر عليه مشهد الكسوف.
وأضافت رونيون أنه من المتوقع مرور ظل الكسوف على الأرض بسرعة ألفي ميل في الساعة في أوريجون ويتباطأ إلى 1500 ميل في الساعة في ساوث كارولاينا.
يشار إلى أن هذا الكسوف سيكون الأول منذ 99 عاما الذي يشمل الولايات المتحدة بكاملها.
كما أنه سيكون أول كسوف كلي للشمس يمكن رؤيته من 48 ولاية أميركية تقع في قارة أميركا الشمالية منذ 1979.
أورينت نت