ذكرت صفحة عين على الحسكة أن دوريات الحماية الكردية بدأت تتبع أسلوباً جديداً في سوق الشباب للتجنيد الاجباري عبر استخدام عناصر نسائية بملابس مدنية لتنفيذ الاعتقالات بحق المدنيين للخدمة في صفوفها بسبب المعوقات التي تواجهها أثناء تنفيذ حملات الاعتقال والمخاطر التي تواجه عناصرها.
وفي هذا اليوم نفَّذت قوات الحماية الكردية حملة اعتقالات واسعة في مدينة الحسكة داهمت خلالها المحلات التجارية بدأ من دوار الصالحية وحتى دوار الطلائع بحثاً عن شباب لسوقهم للتجنيد الإجباري.
وذلك بعد يوم من وقوع اشتباكات بين عناصر دورية تابعة لقوات الحماية الكردية وأهالي قرية هيمو في ريف القامشلي عندما حاول عناصر الدورية اعتقال الشبان بعد خروجهم من المسجد, لتندلع على إثرها مناوشات كلامية مع أبناء القرية وتطور الأمر للعراك بالأيدي وإطلاق الرصاص في الهواء مما دفع بالدورية للإنسحاب من القرية وبعدها بوقت قصير عادة دورية أخرى وقامت بإبلاغ أهالي القرية بأسماء الشباب المطلوبين للخدمة في صفوفها.
وفي مسعى منها لتجنيد أكبر عدد ممكن من المدنيين للقتال في صفوفها, لجأت قوات الحماية الكردية أكثر من مرة لرفع رواتب المقاتلين, بهدف إغرائهم وتشجيعهم للخدمة في صفوفها, بسبب عزوف الكثيرين من الانخراط في مهام قتالية, فضلاً عن فرار الآلاف غالبيتهم من المكون الكردي إلى العراق ودول أوروبا, أثَّر بشكل كبير على مشروعها الانفصالي.
المركز الصحفي السوري