طبيب تابع للنظام يكشف عن ازدياد حالات “الإجهاض” بكثرة في سوريا
كشف طبيب عن ارتفاع حالات الإجهاض في مناطق سيطرة النظام والتي تجاوزت 1000 بالمائة، بسبب الظروف المادية الصعبة والعلاقات غير الشرعية.
أفاد الطبيب والأستاذ في جامعة دمشق، هيثم عباسي، لإذاعة ميلودي أف إم أمس، بارتفاع حالات عمليات الإجهاض المسجلة إلى أكثر من ألف بالمائة حالياً بعكس ما كانت ترد بأعداد قليلة جداً قبل عشر سنوات، مضيفاً إلى أن عمليات الإجهاض التي تتم بالخفاء هي بنفس النسبة أيضاً، مكتفياً بالقول عن عدم وجود إحصائيات دقيقة لموضوع الإجهاض في مناطق سيطرة النظام.
وأرجع عباسي هذا الارتفاع الكبير في نسب الإجهاض بين النساء إلى الأوضاع المادية الصعبة للأسر والعلاقات خارج إطار الزواج، لافتاً إلى وجود تبعات خطرة على صحة المرأة من جراء الإسقاطات الكثيرة والتي تحدث أوراماً خبيثة وتؤدي إلى العقم، وفق الإذاعة.
كما كانت صفحات محلية قبل أيام قد أشارت إلى العثور على طفلين مجهولي الهوية على قارعة طريق بمدينة جبلة بريف اللاذقية بعدما تخلت امرأة يعتقد أنها الأم، وسط حالة من السخط العارم بين الأهالي من ازدياد حالات ترك الأولاد وسط الحدائق وأمام الجوامع.
فيما أوضحت وزارة الداخلية في حكومة النظام بعثورها على طفلة حديثة الولادة موجودة أمام جامع (أبو أيوب الأنصاري) في حي الميدان بدمشق، وأنها بصحة جيدة، ثم تسليمها إلى دار للأيتام.
الجدير ذكره بأن حكومة النظام تتجاهل الأوضاع المعيشية للأسر في مناطق سيطرتها، وتتغافل عن دعمها بالاحتياجات الأساسية، بعد استمرار باتباع آليات رفع الدعم عن فئات جديدة من المجتمع السوري.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع