يعقد رؤساء روسيا وتركيا وإيران بعد ظهر اليوم الأربعاء قمتهم الدورية في إطار ما يسمى مسار أستانا بشأن الأزمة السورية، عن طريق خدمة الفيديو بسبب تفشي كورونا.
ويبحث القادة المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية عبر إعادة إطلاق عمل اللجنة الدستورية، وكذلك القضايا الأمنية المتعلقة بتطبيق الاتفاقات الروسية التركية المتعلقة بشمال سوريا ومحافظة إدلب.
وتأتي القمة مع تزايد وتيرة القصف الإسرائيلي مؤخرا لمواقع إيرانية في سوريا، ودخول “قانون قيصر” حيز التنفيذ الذي يطال بعقوباته النظام السوري وداعميه الرئيسييْن روسيا وإيران.
من جهته، قال الكرملين إن من المقرر أن تعقد محادثات اليوم بين الرؤساء فلاديمير بوتين ونظيريه الإيراني حسن روحاني والتركي رجب أردوغان عند حوالي 11 صباحا بتوقيت غرينتش.
وبعد أن أدى التصعيد في أعمال العنف إلى تهجير نحو مليون سوري، اتفقت تركيا وروسيا في مارس/ آذار الماضي على وقف الاقتتال في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، في وقت قامت الطائرات الحربية الشهر الحالي بقصف قرى في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.
وروسيا وإيران داعمان رئيسيان لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، في حين تدعم تركيا قوات المعارضة. لكنهم اتفقوا جميعا -من خلال عملية دبلوماسية يرجع تاريخها إلى عام 2017- على العمل على خفض التصعيد بينهم.
نقلا عن الجزيرة