ضبطت دوريات النظام الخميس ١٦ أيلول /سبتمبر، ضمن حظيرة بقر، كميات ضخمة من مادة السكر للتجارة، بعد اتهامات فساد المسؤولين باحتكار مخصصات دعم البطاقة الذكية لحسابهم للربح الاقتصادي.
نقلا عن وزارة داخلية النظام، تمكن عناصر شرطة السبينة التابعة لناحية ببيلا ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق، من ضبط أكثر من ثلاثين طنا من مادة السكر مخبأة ضمن حظيرة بقرة لصاحبها ع، ع بغرض التجارة في السوق السوداء، مع مايعيشه الأهالي من الحرمان في الحصول على مخصصاتهم عن طريق البطاقة الذكية، لنحو ثلاث أشهر بحجة عدم توفر الكميات من الخارج.
ومع ما أُشيع مؤخراً عن تخفيضات من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على التسعيرة، لكسر احتكار التجار لأسعار السكر التي حلقت بأسعار وصلت لأكثر من ٣ آلاف ليرة سورية، تجمعت طوابير من الأهالي على مدى الأيام القليلة الماضية، أمام صالات البيع في مدينة المعارض القديمة بدمشق، للحصول على السكر بسعر ٢٣٠٠ ليرة سورية سعر الكيلو.
في سياقٍ متّصل أثار قرار وزارة النظام المعلن بتوزيع ٣ كيلو شهرياً للأهالي بسعر ٢٢٠٠ عن طريق البطاقة الذكية، سخرية المتابعين، وكتب متابع، “لك انتو عطونا يلي عم نسجل عليهن كل شهر وبعدين اطرحو سكر وشاي حر وبلا هالمسخرة وزيادة الطوابير طابور”.
كما أنه من المقرر بحسب بيان الوزارة الصادر طرح كميات من السكر والأرز والشاي بتاريخ ١٩ من أيلول الجاري، في صالة السورية للتجارة، بدون تسجيل طلب على البطاقة الذكية بسعر أقل من السوق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع