شارك جمع من المغتربين والمهجرين السوريين في دولة النرويج أقرانهم من بقية الدول في الاحتفالية السنوية التي تقيمها مدينة لارفيك.
ونقلا عن وسائل إعلام نرويجية في خبرها الثلاثاء ٢ تشرين الثاني /أكتوبر، أغنى مشاركة جمع من السوريين على رأسهم عضو الحركة السياسية النسوية السورية المدرّسة “هيام الشيروط” ،بمناسبة احتفالية مدينة لارفيك بمقاطعة فستفولد، باليوبيل ال ٣٥، طقوس الاحتفال ضمن الأنشطة والفعالية التي أقامها وفد الجالية السورية عن ثقافة بلادهم من خلال موسيقا، أدب، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم الأطباق والأطعمة التي يشتهر بها المطبخ السوري.
مضيفة أن المشاركين السوريين الذين أبدعوا في أكثر من مجال ضمنها عزف ابن درعا المطرب “فراس أمام” على العود والطفلة “مريام خوري”على التشيلو كانت كفيلة بإسعاد وفود الجاليات من دول فلسطين، تركيا، كوردستان، السودان، إريتريا.
وعن مشاركتها اعتبرت العضو السابق في حزب اليسار الاشتراكي الحاصلة على جائزة أفضل امرأة أجنبية في النرويج بالعام ٢٠٠٩ ، بسبب دورها على المستوى المهني والاجتماعي ومشاركتها لتعزيز ودعم الأنشطة الإنسانية لمساعدة اللاجئين الفارين من الحرب “هيام الشيروط” ابنة مدينة معرة النعمان بريف إدلب أنها فخورة بإعطاء لمحة عن تقاليد وحضارات سورية بلدها الأم.
ومع اندلاع الثورة السورية حمّلت الناشطة الإنسانية بخاصة في مجال حقوق الإنسان واللجوء على عاتقها مهمة تقديم الدعم للوافدين الجدد ،بخاصة الفارين من الأزمات بما فيها تأمين مستلزماتهم المعيشية إلى جانب مشاركتها في المظاهرات التي خرجت تندد بحملة النظام العسكرية على مدن وبلدات سورية من ضمنها مدينتها معرة النعمان.
موضحة أنها كانت لا توفر فرصة لفضح زيف النظام من خلال حزب اليسار التي هي عضو فيه ووسائل الإعلام، متهمة نظام الأسد بإعدام شقيقها بعد انضمامها للجيش الحر وتحويل أحياء المعرة لكتلة من الركام والدمار بعمليات القصف التي استهدفتها عندما زارتها في العام ٢٠١٣.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع