أكد تقرير إعلامي أمريكي أن واشنطن تضغط على الدول اﻷوروبية لفرض عقوبات جديدة على النظام السوري بعد استخدام روسيا للفيتو لتخفيض دخول المساعدات اﻹنسانية إلى سوريا.
وفي تقرير ترجمته “نداء سوريا” نقل موقع “ذا ديفنيس بوست” المهتم بأخبار وزارة الدفاع اﻷمريكية وعملها بالشرق الأوسط عن “مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية” لم يسمه أمس الخميس أن مسؤولين أمريكيين سيجتمعون مع نظرائهم الأوروبيين في بروكسل الأسبوع المقبل لمناقشة زيادة العقوبات الاقتصادية على النظام السوري.
وبحسب الموقع فإن واشنطن تشارك أيضاً في حملة “الضغط الأقصى” لعزل إيران اقتصادياً وسياسياً بعد أن انسحبت إدارة ترامب من الصفقة النووية الدولية الشاملة لخطة العمل المشتركة لعام 2015 مع طهران.
وأوضح “ذا ديفنيس بوست” أن الإدارة الأمريكية اتهمت طهران باستغلال صفقة 2015 لتوسيع برنامج الصواريخ البالستية، معتبراً أن وجود ميليشيات تدعمها إيران في سوريا والعراق يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي.
من جهته قال المبعوث اﻷمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري: “سنذهب الأسبوع المقبل إلى بروكسل للحديث عن العقوبات والقضايا الاقتصادية الأخرى المتعلقة بمواصلة الضغط على نظام الأسد”.
وأكد جيفري أن بلاده “بحاجة إلى بذل الكثير من العمل لإبقاء العقوبات على بشار الأسد رداً على هجومه المستمر ضد محافظة إدلب ورداً على تصرفات روسيا في الأمم المتحدة للحد من المساعدات الإنسانية عبر الحدود وتسليم المساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام”.
واعتبر أن “قانون قيصر بمثابة وسيلة مهمة للغاية للقيام بذلك” مضيفاً: “سنتحدث مع الأوروبيين الذين ينفذون عقوبات ضد نظام الأسد ويفكرون في فرض عقوبات إضافية”.
يُشار إلى أن الكونغرس الأمريكي لم يقر قانون “قيصر” لكن تم إدراج أجزاء من التشريع الذي يجيز فرض عقوبات على الأفراد والمؤسسات التي تسعى إلى التعامل مع النظام السوري في قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2020.
نقلا عن: نداء سوريا