يواصل الطيران الروسي غارات مكثفة في محيط اللاذقية ودرعا، والتي بدأها بقوة منذ يومين للسماح لنظام الأسد والميليشيات المناصرة له باستعادة المواقع التي خسرها، وذلك في سباق مع الزمن قبل تحديد موقع مفاوضات جنيف للذهاب بواقع جديد.
وقد كان المدنيون أول ضحايا الطيران الروسي والقصف المدفعي لقوات النظام على امتداد الساحة السورية المشتعلة في عدة مناطق.
ففي محافظة حلب نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة ماير بريف حلب الشمالي، أما بلدة مارع فقد كانت هدفا لقذائف أطلقها مقاتلو داعش، ما أدى لأضرار مادية بممتلكات المدنيين.
وفي ريف حماة الشمالي الغربي قصفت قوات النظام مناطق في بلدة السرمانية بسهل الغاب، كما استمرت الاشتباكات في محيط منطقة معان بريف حماة الشمالي الشرقي، بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام.
إلى ذلك سقط عدد من القتلى جراء قصف قوات النظام للمنطقة الواصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، بينما تدور اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في محيط أوتوستراد السلام في الغوطة الغربية.
وجنوبا في محافظة درعا، ارتفع إلى 23 عدد الغارات التي نفذتها طائرات روسية على مناطق في بلدة الشيخ مسكين بالريف الشمالي، وسط قصف مكثف لقوات النظام على البلدة، ترافق مع اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في الأطراف الشرقية للبلدة.
كما شهدت محافظة الحسكة بدورها اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في الريف الجنوبي، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى بتفجير دراجة نارية مفخخة، استهدف مقهى للإنترنت بحي الوسطى ذي الغالبية المسيحية في القامشلي.
قناة العربية