انخفض إقبال الأهالي على شراء الفروج في أيام رمضان عن سابقه في العام الماضي، مع تبرير مسؤول بحكومة النظام بأنه يرجع لسوء القدرة الشرائية، وقلة إنتاج المربين.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم الثلاثاء، إلى توضيح عضو لجنة مربي الدواجن “حكت حداد” حول نقص مبيعات الفروج، وضعف إقبال الأهالي بدمشق على شرائه مقارنة بشهر رمضان من العام الماضي، بأنه يعود لعجز الأهالي مادياً، نتيجة انخفاض الرواتب التي لا تتناسب مع الواقع الحالي، بالإضافة لقلة إنتاج الدواجن.
أقرّ حداد بفوضى أسعار الفروج في الأسواق، وارتفاعها عن أسعار التموين، التي سعرت الفروج الحي بـ 8 آلاف، بينما سعره في المحال ما بين 9 آلاف و9 آلاف 500 ليرة، وسعرت كيلو السودة بـ13 ألفاً و500 ليرة، أما في السوق كان بين 15 ألفاً و16 ألف ليرة، مع توقع بارتفاعها نهاية رمضان، وفق الصحيفة.
كما ارتفعت مؤخراً أسعار اللحوم في العاصمة، ليصل سعر كيلو لحم الخاروف إلى 28 ألفاً بنسبة 25 بالمائة من الدهن، بحسب جمعية اللحامين بدمشق، التي أرجعته إلى ارتفاع سعر العلف وقلة كمياته، وفق موقع بلدنا نيوز المقرب من النظام.
الجدير ذكره أنّ برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، أشار في بيان له سابقاً، إلى أنّ حوالي 12.4 مليون سوري، أي ما يقارب 60 بالمائة من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي في وقت تخطت به نسبة الفقر عتبة الـ90 بالمائة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع