قتل 6 أشخاص، عالأقل، ودُمرت المساعداتُ الإنسانية المهمة لوكالة إغاثية دولية كبرى لمحاربة الفقر، ومركز إغاثي طبي عالمي، تغيث الخطوط الأمامية شمال غرب سوريا، جاء هذا في تقرير للإندبندت البريطانية أمس الثلاثاء، ترجمه المركز الصحفي بتصرف.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
تعرضت إمدادات مساعدات إنسانية حيوية للتدمير جراء غارات جوية أودت بحياة 6 أشخاص على الأقل شمال غرب سوريا.
وقد ضربت عدة انفجارات منطقة إدلب على مقربة الحدود التركية عشية يوم الأحد الفائت، ما تسبب بحرائق نشبت في مستودع تابع لمنظمة كير يحوي إمدادات إنسانية.
وقد أتت النيران على مواد إغاثية لنحو 25,000 شخص هم في أمسّ الحاجة للمساعدات الإنسانية في المنطقة شمال غرب البلاد.
فيما تمكّن الحراس العاملون لدى منظمة شفق شريك هيئة كير من إطفاء الحريق، عقب الانفجار الأول الذي استهدف المستودع، حيث يتم تخزين حقائب مساعدات لعائلات نازحة حديثاً ومستلزمات النظافة الصحية.
إلا أن انفجاراً ثانٍ في كراج لركن الشاحنات تسبب في حريق جديد أضخم دمر الآلاف من إمدادات الإغاثة وأشعلها.
وفي وقت سابق صباح ذاك اليوم، استهدفت 3 هجمات مدفعية مشفى الأتارب الجراحي غربي حلب، والذي يعد مشفى رئيسياً شمال غرب سوريا يقدم الخدمات الصحية للمجتمع المحلي.
وقد أفادت منظمة كير بأن المشفى الذي تدعمه الجمعية الطبية السورية الأمريكية، لحق به الدمار على نطاق واسع وأجبره على الإغلاق، فيما لقي 6 أشخاص، من بينهم طفل، مصرعهم.
ونقلت رويترز عن مصادر للثوار وشهود بأن 14 شخص من الكادر الطبي قد أصيبوا أيضاً جراء الهجوم. كما أن طائرات حربية روسية ضربت منشأة للغاز ومصنع أسمنت في المنطقة.
إن المنطقة المتضررة شمال غرب سوريا تم استخدامها ممراً لنقل المساعدات الإنسانية وتعتبر عموماً منطقة آمنة، حيث لم يتم تسجيل أي هجمات ضدها خلال السنوات الست الماضية، وقد أدت الهجمات لخسارة الإمدادات الحيوية من قبل منظمات إنسانية وتعليق إيصال المساعدات وقطع شرايين الحياة لعشرات الآلاف من الناس في حاجة ماسّة.
واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، أن شفق- شريك منظمة كير- عملت على المساعدة في إخماد الحرائق ونقل رزم المساعدات لموقع جديد وآمن، وقد تم الإبلاغ عن وقوع حرائق جديدة في المنطقة يوم الإثنين، نتيجة قصف محطة وقود، مما تسبب بمزيد من الأضرار للبنى التحتية المدنية.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري