ناشد ضباط وعناصر أسرى من النظام إيران وحزب الله وروسيا بالتدخل لإطلاق سراحهم مقابل صفقة تبادل مع المعارضة بعد فقد ثقتهم بمسؤولي النظام ووزارة المصالحة بقيادة علي حيدر.
ظهر في مقطع فيديو مجموعة ضبّاط وصف ضباط للنظام يناشدون لإطلاق سراحهم بعد مضي أكثر من ثلاثة أعوام على وقوعهم في الأسر في قبضة الثوار أثناء مشاركتهم القتال على جبهات ريف إدلب وحلب ليكون مصيرهم الإهمال والنسيان في وقت يسارع النظام للتفاوض لإطلاق سراح مقاتلي إيران وحزب الله في أكثر من مرة.
رابط الفيديو : https://www.youtube.com/watch?v=eHkjbaMEoUc&feature=youtu.be
وقال أحد الأسرى برتبة عقيد وقع في الأسرى في مطار أبو ظهور في العام 2015, مقاتلين شيعة تم التفاوض عليهم وإطلاق سراحهم بالرغم أنه تم أسرهم بعد تسعة أشهر من وقوعنا في الأسر, نحن مرتبة ثانية كي لا يتم التفاوض علينا, رغم أن غالبية الأسرى منهم من خدم ثلاثين عاماً وآخرين عشرين وغيرهم خمسة عشر عاماً, هؤلاء ليس لهم أي قيمة, وتابع عناصر عاديين من الحزب يجري التفاوض عليهم وتم إطلاق سراح أعداد كبيرة ونحن ضباط ومهندسين مالنا قيمة.
وقال عقيد طيار آخر, في كل مرة يطلب الثوار من النظام التفاوض لإطلاق سراحنا يتم تصويرنا وإبلاغ طرف النظام بأعدادنا يكون الرد أن النظام غير جاد بإطلاق سراحكم والاستماع لمطالبكم, خلي فيكم ذرة كرامة, يطالبوا فينا نسوان .. نسوان يا سيادة الرئيس, هل ترى نحن لقمة سائغة, وينك يا وزير المصالحة الوطنية ” علي حيدر ” يلي متقول نحن مغيبين ميتين, نحن عايشين وبصحة جيدة, ليش ما عم ترضوا تفاوضوا علينا ما عم نعرف, نناشد أهالي كل العسكريين المعرضين للأسر أو القتل الضغط على النظام وروسيا وإيران وحزب الله لإطلاق سراحنا لأنها القوة الفاعلة على الأرض ولا دور للنظام بالمطلق, حسب المجريات على الأرض.
المركز الصحفي السوري