لجأ ضباط في قوات النظام للعمل كسائقي سيارات عامة وحولوا مهامهم العسكرية في تمشيط وملاحقة عناصر تنظيم الدولة “داعش” في المنطقة الشرقية لسد حاجاتهم المعيشية.
وقال موقع دير الزور 24 مساء أمس أن ضباطاً لجؤوا إلى مزاحمة سيارات الأجرة العاملة في مدينة دير الزور بالتسجيل في مكتب الدور المعروف باسم “ألو تكسي”، للعمل في توصيلات النقل بين المدن السورية مقابل مبالغ مالية يحصلون عليها من الركاب.
وأوضح المصدر أن ذلك لتغطية نفقاتهم المعيشية وتأمين محروقات لسياراتهم الخاصة التي يشغلونها “تكسي أجرة”، خاصة أنهم يخدمون في مناطق بعيدة عن معابر التهريب.
وكشفت صفحة “جيفارا طرطوس” عن الإتاوات الباهظة التي تفرضها حواجز النظام في محافظة دير الزور على المسافرين والشاحنات التجارية، حتى جعلت المسافرين يخشون حمل أي شيء مهما كانت قيمته لأنه سيكون في يد عناصر وضباط النظام.
ويشتكي عناصر النظام من تركهم في مواقع بعيدة دون مؤونة وطعام يكفيهم بسبب تأخير وتجاهل ضباط النظام إرسال التوريدات اللازمة، ما يجعلهم أهدافاَ سهلة أمام هجمات المسلحين.
وعدّل رأس النظام مؤخراً رواتب عناصره في جهاز الشرطة في ظل تدهور قيمة الليرة السورية دون ذكر رواتب عناصره في الجبهات والفرق العسكرية.
تجدر الإشارة إلى قوات النظام خلال السنوات الماضية عفشت أجهزة كهربائية وأثاثاً ، وحتى أسلاك الكهرباء داخل الجدران في بيوت المدنيين ثم بيعها في أسواق شعبية.