قال اللواء زيد الصالح رئيس اللجنة الأمنية في حلب إن عملية قوات بلاده وحلفائه لاستعادة شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، في مراحلها الأخيرة بعد انهيار دفاعاتهم يوم الاثنين, الأمر الذي حصرهم في مساحة ضيقة نتعرض لقصف مكثف بحسب تصريح لرويترز.
ومن جهة أخرى طالب رياض حجاب، منسق الهيئة العليا للتفاوض الرئيس الفرنسي بالتدخل سريعاً، لإنقاذ آلاف المدنيين من تحت الأنقاض، والضغط دولياً على بوتين والأسد لإيقاف القصف وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة.
وأضاف إن ما يحدث في حلب كارثة إنسانية، حيث لا توجد مستشفيات بعد تدميرها من قبل النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، مؤكداً أن قوات النظام وروسيا يسعيان لتدمير حلب بالكامل.
وتعرضت ما تبقى من أحياء حلب ليلة أمس لقصف مكثف مدفعي وصاروخي لم يهدأ طوال الليل وما يزال مستمراً, على الرغم من وجود آلاف المدنيين في هذه الأحياء, في الوقت التي تقوم مليشيات النظام بإعدامات ميدانية بحق المدنيين والكوار الطبية في الأحياء التي تتقدم إليها.
وسيطرت قوات النظام أمس على أحياء الشيخ سعيد وكرم النزهة وبستان القصر والفردوس والصالحين وباب المقام بعد معارك عنيفة مع الثوار, بينما بقي في أيدي الثوار سيف الدولة والسكري والزبدية والمشهد.
المركز الصحفي السوري