نفى ضابط إيراني كبير في سورية ما ورد على الإعلام عن إصابة ماهر الأسد شقيق رأس النظام في القصف الذي تعرضت له مواقع عسكرية في محيط دمشق مساء أمس.
ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية عن ضابط إيراني كبير في سورية رفض الكشف عن اسمه في تعليقه على خبر إصابة ماهر الأسد شقيق رأس النظام في الغارات التي استهدف مطار المزة العسكري مساء أمس أنها عارية عن الصحة ولا أساس لها.
وكان الإعلامي والباحث في مركز بيفين سادات ايدي كوهين نشر على حسابه في تويتر خبر إصابة ماهر الأسد وقياديين إيرانيين في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ثكنات النظام في محيط العاصمة دمشق وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الانفجارات في محيط دمشق ناجمة عن غارات إسرائيلية.
ونقل راديو إسرائيل الأن عبر مراسله الحربي خبر استهداف طائرات إسرائيلية لمواقع عسكرية للنظام داخل مدينة دمشق وفي محيطها.
في المقابل أثارت رواية الماس الكهربائي التي أعلن عنها النظام وراء الانفجارات التي سمعت أصدائها في المدينة سخرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب أحد الموالين في منشور على حسابه “الصاروخ الذي مر من فوق رؤوسنا هو من سبب الماس”، وتساءل البعض الآخر لماذا يكذب إعلام النظام ووكالة أنباء سانا والإخبارية السورية فيما قناة روسيا اليوم والميادين أعلنتا خبر الغارات على الثكنات العسكرية.
فيما تعددت الروايات بشأن إصابة ماهر الأسد والعميدين نديم مبارك وحسن بعريني وعزت بعض المصادر انتشار الدبابات التابعة لقوات الفرقة الرابعة في منطقة السومرية وعناصر الشرطة الروسية في الشوارع بالتزامن مع إغلاق الطرق المؤدية إلى المهاجرين وأبو رمانة إلى أن شخصية مهمة تعرضت للإصابة.
المركز الصحفي السوري