أطلق ناشطون اليوم الخميس 20 أيار/مايو، حملة إعلامية ضدّ ناخبي الأسد في بلاد اللجوء.
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً ومنشورات تدعو لتصوير كل من يذهب إلى مراكز الانتخاب لانتخاب رأس النظام، ضمن حملة أطلقوا عليها اسم “صورهم لنعرفهم”.
أضاف الناشطون بأنّ صوت من يشارك في انتخابات النظام في بلاد اللجوء لن يؤثر على نتيجة الانتخابات “المزيفة”،حسب وصفهم، لأنّ النتيجة معروفة سلفاً وواضحة بفوز رأس النظام “بشار الأسد”، إلاّ أنّ لجوء من يشارك في هذه الانتخاب باطل, فكل من يشارك في الانتخابات لا يستحق صفة اللجوء التي تشير إلى معاناة الشعب السوري.
الجدير ذكره أنّ الانتخابات الرئاسية بدأت اليوم في السفارات السورية خارج سوريا ضمن ما وصفه ناشطون بــ “المسرحية الهزلية” التي تكون خاتمتها معروفة للقاصي والداني.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع