احتفلت ميليشيات تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري بما يعرف بـ”يوم القدس” في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
ونشر “لواء القدس” عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 22 من أيار، صورًا قال إنها من أجواء “يوم القدس العالمي” في مدينة سراقب.
ورفع اللواء لافتات وصورًا تضمنت شعارات “أمريكا الشيطان الأكبر” و”أمريكا وإسرائيل مصدر الإرهاب”، إلى جانب رفع صور قائد “فيلق القدس” الإيراني السابق، قاسم سليماني.
وقُتل سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” في العراق، “أبو مهدي المهندس”، في غارة نفذتها مروحيات أمريكية على مطار بغداد الدولي وطريق قريب منه، وأكد “الحرس الثوري” الإيراني مقتله، مطلع العالم الحالي.
ويشارك “لواء القدس” إلى جانب قوات النظام السوري في المعارك الدائرة في سوريا، ويعتبر من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
ويحمل التشكيل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويضم عددًا من أبناء مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين، ومخيم “حندرات” في ريف حلب، ويتراوح عدد عناصره حاليًا بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل.
وكانت مدينة سراقب شهدت، في شباط الماضي، معارك كر وفر بين النظام السوري المدعوم من الطيران الروسي، وبين الفصائل المدعومة من القوات التركية.
وعقب تناوب السيطرة عليها، تمكنت قوات النظام من السيطرة على سراقب بشكل نهائي، قبل عقد لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي.
واتفق الرئيسان على وقف إطلاق النار، الأمر الذي ثبت الخريطة العسكرية الحالية.
وتعتبر المدينة نقطة تقاطع على الطريقين الدوليين دمشق- حلب، وحلب- اللاذقية، وتضم أربع نقاط مراقبة تركية محاصرة من قبل قوات النظام، ما جعلها هدفًا روسيًا مهمًا واستراتيجيًا.
عنب بلدي