ذكرت الصحيفة في مقال ترجمه” المركز الصحفي السوري“، أن الولايات المتحدة تقول “أن اغتيال قادة المعارضة في سوريا يعرقل الجهود الرامية لوقف إطلاق النار والوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب في سوريا”.
فقد أشارت الصحيفة أن “زهران علوش” قائد جيش الإسلام قد قتل نتيجة غارة روسية يوم الجمعة 26 كانون الأول، والتي ادعت روسيا أن القوات السورية هي من قامت بهذا الفعل، فقد قال يوم الاثنين “مارك تونر” المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “أن الولايات المتحدة لديها بعض المآخذ على جيش الإسلام، وبنفس الوقت غير متجاهلة مشاركة جيش الإسلام في مؤتمر الرياض الذي يدعم العملية السياسية وكان له دور في محاربة تنظيم الدولة”.
وقد أكد “تونر” دعم الولايات المتحدة للمبعوث الأممي “ستيفان دي مستورا” في مساعيه لعقد مؤتمر السلام في25 كانون الثاني/يناير وأضاف “تونر”: ” نأمل أن لا يثني هؤلاء الناس من المشاركة في هذه العملية لأننا بحاجة إلى الجميع في التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انتقال سياسي حقيقي للسلطة في سوريا”
وأضافت الصحيفة أنه من الجدير ذكره أن الولايات المتحدة احتضنت مؤتمرين جمعا المعارضة السورية مع الحكومة السنة الفائتة ولكن دون تحقيق تقدم يذكر.
يذكر أن أكثر من 250 ألف إنسان قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في سوريا في آذار 2011والذي أدى إلى حرب أهلية بالتزامن مع ظهور تنظيم الدولة واستيلائه على مساحات شاسعة من البلاد.
ختمت الصحيفة المقال بعد اطلاع “المركز الصحفي السوري” أن الأمم المتحدة تقول أن 4.3 مليون شخص فروا من البلاد وما يزيد عن 6.6 مليون نازح داخل سوريا و 13.5 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
طارق الأحمد
المركز الصحفي السوري