استهدفت صواريخ مجهولة أمس الخميس 1 نيسان /أبريل، حقلاً للغاز تحت سيطرة الروس في بادية حمص، بعد عدة أيام من وصول تعزيزات روسية للمنطقة.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وبحسب نشطاء، أدى استهداف مجهولين لحقل “شاعر” للغاز بريف حمص، إلى عطب عربة للعسكريين الروس الذين يتولون حراسة الحقل.
مضيفا أن صاروخين من طراز غراد سقطا في محيط الحقل، تبعها حالة استنفار في صفوف العسكريين الروس.
يأتي ذلك بعد أسبوع من وصول ضباط روس في 25 من آذار، على متن طائرة روسية لمطار تدمر في البادية.
وبحسب موقع عين الفرات فإن هدف الزيارة للاطلاع على وضع المطار وجاهزيته وجاهزية القوة الروسية، تمهيدا للإشراف على عملية عسكرية مقررة، لملاحقة خلايا تنظيم الدولة في المنطقة، سبقها وصول معدات دعم عسكرية روسية أكثر من مرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع