كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن استخدام روسيا لصواريخ جديدة “X-101” في علميتها العسكرية في سوريا.
وقال شويغو، بحسب وكالة “سوبتنيك” الروسية اليوم، الخميس 6 تشرين الأول، إن “قاذفات سلاح الجو الروسي الاستراتيجية استعملت لأول مرة، صواريخ جديدة من طراز (X- 101) يصل مداها إلى 4.5 ألف كم، في قصف مواقع الإرهابيين”.
وأضاف شويغو أن هذه الصواريخ قادرة على تدمير أهداف متعددة المتحركة والثابتة مثل “المحمية بشكل جيد والتي تقع تحت الأرض”، مشيرًا إلى أنه “تم ضرب الإرهابيين بـ 48 صاروخًا من هذا الطراز”، حسب تعبيره.
ويعتبر صاروخ “X- 101” من الصواريخ دقيقة التصويب ويعرف بإصابته الهدف بدقة متناهية، بدائرة نصف قطرها 10 أمتار.
وكانت منظمات حقوقية وناشطون سوريون وثقوا استهداف مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية، بصواريخ قالوا إنها “ارتجاجية” تستطيع خرق التحصينات الأرضية لملاجئ المدنيين.
يصعب على أي رادار التقاط الصاروخ، ويمكنه ضرب الهدف المحدد دون الدخول في منطقة الدفاع الجوي.
ويمكن للصاروخ تدمير هدفين يبعد أحدهما عن الآخر حوالي 100 كيلومتر في آن واحد بسبب وجود رأسين، وزن كل منهما 400 كيلو غرام، ينفصلان عن بعضهما أثناء التحليق.
الإعلان عن الصاروخ تزامن مع تسليم روسيا النظام السوري بطاريات منظومة الدفاع الجوي “S-300″، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، وعن عن توجه سفينتي “سيربوخوف” و”زيليوني دول” الحربيتين الصاروخيتين، إلى البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الوزارة إن منظومة صواريخ “300-S” وصلت إلى سوريا لحماية القاعدة العسكرية الروسية البحرية في طرطوس، ولحماية القوارب العسكرية الروسية المتواجدة عند السواحل السورية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، علق على نشر موسكو لمنظومتي “S300″ و”S400” في سوريا بأنهما “منظومتان دفاعيتان بشكل بحت، ولا تهددان أحدًا، وتم نشرهما لتأمين الحماية لقاعدتي حميميم وطرطوس في سوريا”.
عنب بلدي