أدلى الناطق باسم الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام “وائل علوان “, تصريح صحفي عن نتائج عملية صورايخ الأجناد لليوم الرابع على التوالي والتي شهدت تحول كبير في عملية صورايخ الأجناد, والمستمرة لمدة خمسة أيام وتنتهي بتاريخ 06-08-2014.
وأكد المتحدث الرسمي للاتحاد: استطاعت صواريخ الأجناد دكَّ القصر الرئاسي في منطقة المالكي بدمشق بعدة صواريخ كاتيوشا, أصاب أحداها المكتب الرئاسي والثاني مرآب الضباط, خلال وجود عدد من المسؤولين في نظام الأسد والشبيحة, داخله بعد ورود أنباء عن اجتماع فيه وقد تم التأكد من تحقيق إصابات مباشرة داخل القصر.
وأضاف علوان في تصريح خاص لكلنا شركاء: أفادت سرايا الرصد و المتابعة خلال الأيام الماضية أن صواريخ الكاتيوشا التي أطلقها الاتحاد أصابت أهدافها بدقة و دبت الذعر و الهلع في المراكز الأمنية و الحواجز العسكرية المستهدفة, مع تأكيدات أن الاتحاد استخدم في قصفه صواريخ الكاتيوشا المصنعة في معامل الدفاع في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام, و المعدة بمهارة و خبرات عالية لتصيب أهدافها بدقة و فاعلية.
ويذكر أن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام يقوم بقصف المربعات و المراكز الأمنية و الحواجز العسكرية في عدة مناطق وهي “القصر الرئاسي في منطقة المالكي و المنطقة الأمنية العسكرية في حي المزة 86, المنطقة الأمنية في حي كفرسوسة الدمشقي”, ضمن عملية “صواريخ الأجناد”, مستخدمين فيها صواريخ الكاتيوشا محلية الصنع و دقيقة الإصابة للهدف, وأنه لا علاقة للاتحاد بما يسقط على المدنيين الأبرياء من قذائف الهاون مع وجود دلائل و قرائن عديدة أنها من كيد النظام و مكره.
وفي وقت سابق كان الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام قد أصدر بيان عسكري يعلن من خلاله استهداف المقرات الأمنية في العاصمة بـ 100 صاروخ، على مدى خمسة أيام وجاء في البيان أن عملية “صواريخ الأجناد”, سوف تستمر على مدى خمسة أيام متواصلة، والاتحاد الإسلامي سيطلق خلالها مائة صاروخ على مدار خمسة أيام، أي بمعدل 20 صاروخا يومياً، تستهدف معاقل النظام الحيوية والأمنية وسط العاصمة دمشق.