قدرة الولايات المتحدة على التأثير على الصراع السوري، وانضمام بريطانيين إلى صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في ليبيا، ومبادرة لتعليم الفتيات بقرى نائية في المغرب، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط.
ونبدأ بمقال رأي في صحيفة صنداي تليغراف تحت عنوان “أمريكا وحدها تستطيع إجبار الأسد على التفاوض بشأن تسوية”.
وقال كاتب المقال ديفيد بلير إن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تدعمه غارات جوية روسية وقوات إيرانية، بات يعتقد أنه في مأمن من الإطاحة به.
وأضاف أنه “بعدما وجد (الأسد) ميزان القوة العسكرية يميل لصالحه، لم يعد يرى أن ثمة حاجة للتفاوض مع أعدائه، ولذا منيت محادثات السلام في جنيف بفشل بائن”.
“وبدلا من التفاوض بشأن تسوية، بات الأسد يسعى من أجل انتصار عسكري كامل”، وفقا للكاتب، الذي يرى أن “الأسد لن يحقق النصر الكامل ولن يسعى للتفاوض بشكل جدي، وهو ما يعني استمرار الحرب لأجل غير مسمى”.
وقال بلير إن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجبر الأسد على التوصل إلى تسوية هو تغيير الميزان العسكري ضده.
وذكر بالتقارير التي أشارت إلى أن دبلوماسيين أمريكيين عبروا عن احتجاجهم على السياسة التي تتبعها الإدارة الأمريكية حيال سوريا، وطالبوا في مذكرة داخلية بشن هجمات عسكرية تستهدف حكومة الأسد.
وأكد على أنه إذا كان الأسد يعتقد أنه في مأمن، فلا سبب يدفعه إلى التوصل لتسوية.
واختتم بلير مقاله قائلا: “خلال 6 أشهر، لنأمل أن تنفض الرئيسة كلينتون الغبار” عن هذه المذكرة “وتتصرف بناء على نصيحتها”.
BBCعربي