وجه الصناعي السوري “عصام تيزيني”، أمس 12تموز/يوليو، رسالة لرأس النظام ينتقد الاقتصاد والفساد.
كتب فيها: “الاقتصاد يتآكل والفساد ينخر جسده ويلتهمه من الداخل والحل موجود إنه الشباب” بحسب ما نقلته صفحة “بوست سوري على فيسبوك”
وأضاف أنه من المفيد أن نطلق لهم الحرية والعنان لينتجوا، دون أي شروط وتعقيدات، فالشباب ثروة وعين الغرب عليها.
وأن تجربة عام 2015 حين فتح الغرب أبوابه للسوريين لم تكن خبط عشواء، بل كانت مدروسة بعناية فائقة حسب قوله.
وتابع بأن الدليل على ذلك كل الأخبار التي تأتي من المهجر تشير إلى أن السوريين الذين وطؤوا أراضيهم شكلوا لهم قيماً مضافة كثيرة، بدءاً من العامل البسيط وانتهاء بالطبيب والمهندس والتاجر والحرفي.
وأن الثروات السورية التي تنهب من نفط وغاز وقطن لا تعادل جزءاً من ثروة الشباب.
وأردف قائلاً أن تصدير الخضار والفواكة جريمة موصوفة بحق السوريين، وصارت حبة المشمش شهوة، كفا استفزازاً وتباهياً بعدد البرادات المشحونة التي تغادر مليئة بخيرات البلاد في حين برادات المنازل خاوية.
ومن يدعي أن التصدير يحمي المزارع ويحقق له ربحاً فهو غير صحيح، لأن المزارع هو الحلقة الأضعف ولا ينوبه من البصلة إلا قشرتها حسب قوله.
الجدير ذكره أن تصريح الصناعي لاقى تأييداً كبيراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، علق بعضهم “أحسنت النشر خلي الشعب يشبع من خيرات بلاده بالأول، حطيت إيدك عالوجع صرنا نخاف نسأل عن السعر”.
في السياق ذاته ، انتقد عدد من الصناعيين في وقت سابق فرض الضرائب الكبيرة من قبل النظام، وأعلنوا إيقاف معاملهم في ظل الظروف الاقتصادية الجائرة التي تشهدها البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع