اشتكى عدد من البحارة في جزيزة أرواد في طرطوس من تهديدات تواجه صناعة المراكب التي ورثوها عن أجدادهم منذ ما لا يقل عن مئتي عام بسبب قلة دعم حكومة النظام.
نقل موقع تشرين الناشط في مناطق النظام مساء الأمس أن انقطاع الكهرباء وارتفاع سعر المحروقات هدد بقاء واستمرار صناعة السفن.
حذر النجارون بأنّ الصعوبات وقلة الدعم سيجعل هذه المهنة في خطر ما يعتبر كارثة بحق صناعة عريقة تخص الجزيرة وفق المصدر ذاته.
لا يقتصر قلة الدعم على الساحل السوري فقط بل تعاني كافة مناطق النظام منه وسط غياب الحلول البديلة و استمرار المطالبة بالصمود من قبل المسؤولين.