تأخّر نزول الغيث، وتاقت الأرض لقطرة مطر، فأطلق مغرّدون في دول الخليج العربي وسمَ (صلاة الاستسقاء) راجين رحمة الله بالبلاد والعباد.
صرّحت رئاسة شؤون الحرمين في تغريدة لها على “تويتر”، أنّ أمير منطقة مكّة المكرّمة تقدّم المصليّن في صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام.
فقد غرد بالوسمٌ (19000) مغرّد في السّعودية، و(16000) في الإمارات.
وجاء في تغريدة أحّد المواطنين: “يعلّمنا الاستسقاء أنّه متى ما ضاقت عليك الأرضُ فارفع يديك إلى السّماء ليتّسع لك كلّ شيء”، وأضاف: “إنّ غيث السّماء يلزمه عملٌ صالح من أهل الأرض، ورحمة واسعة من ربّ السماء والأرض”.
وقام مغرّدون آخرون بالدّعاء والتّضرّع إلى الله تعالى طالبين الصّيّب النّافع الذي يغيث البلاد والعباد، فصدحوا بـ “اللهمّ أغث قلوبنا بالإيمان، وبلادنا بالأمطار”.
ولصلاة الاستسقاء مشروعيّتُها، فإذا ما أجدَبَت الأرضُ، واحتبسَ المطرُ شُرِعَتِ هذه الصّلاة للرجال وللنساء وللصبيان، فيخرجون متذلّلين لله خاشعين متضرّعين متواضعين، وهي سنّةٌ مؤكّدة، وتُصلّى في كلِّ وقت إلّا في أوقات النّهي، والأفضل أنْ تُصلّى بعد ارتفاع الشّمس قيدَ رُمح.
المركز الصحفي السوري