صد شبان درعا في الأحياء المحاصرة ليلة الجمعة- السبت 28 آب/أغسطس، محاولة تقدم لقوات النظام على أحياء درعا البلد المحاصرة والتي تزامنت بقصف عنيف استخدم خلاله أسلحة ثقيلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات النظام قصفت بصواريخ من نوع “جولان” حي طريق السد بمدينة درعا، وسط قصف بالمضادات الأرضية والقذائف، تعرضت له الأحياء المحاصرة تزامناً مع محاولة تقدم من عدة محاور.
وبث ناشطون مقاطع مصورة تظهر شدة القصف الذي تتعرض له الأحياء المحاصرة والتي استخدم فيه مختلف الأسلحة الثقيلة و صواريخ من نوع فيل وجولان، وأضافوا أن قوات النظام فشلت في التقدم رغم حدة القصف والتمهيد على المنطقة.
في سياق متصل، قالت شبكة “درعا 24” أن اشتباكات اندلعت مساء أمس الجمعة في محيط تل السمن شمال مدينة طفس في ريف درعا الغربي، والذي يعتبر نقطة تمركز لقوات النظام في المنطقة، وتزامنت الاشتباكات مع قصف بقذائف الهاون والرشاشات الأرضية على السهول المحيطة بمدينة طفس.
وتحدث المصدر عن وجود تحركات عسكرية ليلية في المنطقة الواقعة بين مدينتي جاسم و نوى، حيث تحرك رتل لقوات النظام باتجاه منطقة “ام المزابل” في السهول الزراعية جنوب مدينة جاسم في الريف الشمالي لمحافظة درعا.
يذكر أن قوات النظام حاولت مساء أمس الجمعة، التقدم باتجاه أحياء درعا البلد المحاصرة من جبهة حي البحار جنوب درعا البلد، وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة واستهداف الأحياء المحاصرة بالمضادات الأرضية والقذائف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
